ترامب والعودة إلى البيت الأبيض: هل ينجح في إنقاذ “تيك توك” من الحظر؟

الموقف الرابع /

مع قرب عودة دونالد ترامب إلى الساحة السياسية الأمريكية، يطرح العديد من المتابعين سؤالًا مثيرًا: هل سيكون “تيك توك” على رأس أولويات ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ بعد أن شهدت إدارة بايدن تصاعدًا في الجهود لحظر التطبيق الصيني الشهير في الولايات المتحدة بسبب المخاوف الأمنية، يبدو أن الرئيس السابق لديه رؤية مختلفة قد تنقذ “تيك توك” من مصيره المجهول.

ترامب، الذي كان قد هدد في عام 2020 بحظر “تيك توك” تمامًا، قد يجد في عودته فرصة لتقوية العلاقات التجارية مع الصين من خلال السماح للتطبيق بالاستمرار في عمله داخل الولايات المتحدة. وبينما يواجه ترامب انتقادات حادة حول تقاربه مع الصين في بعض الملفات، قد يشكل “تيك توك” نقطة حاسمة في استراتيجيته السياسية في حالة فوزه بولاية ثانية.

من جهة أخرى، يستمر النقاش حول الأمن السيبراني وحماية البيانات في الولايات المتحدة، مما يجعل “تيك توك” ملفًا حساسًا قد يكون له تأثير كبير على علاقة ترامب بكل من الحكومة الصينية والشعب الأمريكي. هل ستكون هذه بداية فصل جديد من “تحديات تيك توك” في السياسة الأمريكية؟ الجواب سيكون له عواقب بعيدة المدى على التقنية، الأمن، والاقتصاد.